ا – ت – س دويشته فيله
صدم العالم جيفالد ترون قاعة الحضور في قسم العلاقات الانسانية في جامعة شتوتغارت عندما اماط اللثام عن خديعة كما اسماها سوق لها الاعلام بالمشاركة مع عدد من حكام دول يريدون تقسيم العالم والسيطرة على مقدراته وهي خطة الزومبي التي قيل عنها الكثير منذ عام 2020 حتى الان حيث قال جيفالد انه حتى المجانين لا تصدق كذبة الزومبي التي اخترعتها السينما الامريكية حيث انه ويؤكد انه وعبر المليارات من السنين ومن اقدم الرقم والمخطوطات القديمة لم يذكر ابدا عن اموات اصبحوا احياء
وفاجئ جيفالد الجميع عندما فسر هذه النظرية وفق الاتي انه وبسبب قلة خيرات الارض والجفاف والتغير المناخي فانه من الطبيعي ان تقل الموارد وبالتالي سيصبح هنالك صراع على هذه الموارد من مياه وطعام ولن تستطيع الحكومات السيطرة على الناس عندما تجوع وهنا سينفذون خطة عندما سيطلقون على الفقراء والمحتاجين وفاقدي ابسط مقومات الحياة لقب الزومبي وافرد مثالا على قوله انه من يشاهد الاعلام في اميركا منذ ايام وهجوم الناس على محلات البقالة وغيرها وسرقة محتوياتها فالمشهد يقارب هجوم الزومبي في الافلام الاميركية
وسيكون ذلك ظلما لان هذه الشيئ سيعزز الصراع الطبقي وعلى اثر ذلك اني اتوقع ان تنقسم الولايات المتحدة الى اكثر من 40 دولة واوروبا الى اكثر من 26 دولة لان مفهوم الانانية على الموارد سيزداد وسيحتفي مفهوم العولمة بشكل كامل ويقول انه لا يتحدث خلال خمس او عشر سنوات قادمة انما بشكل رياضي تقريبي ذلك من الممكن ان يحدث خلال عام 2050 واكمل جيفالد ان اكثر من 66 دولة غير مترابطة الجغرافيا ربما يحكمها رجل واحد يتفق عليه الجميع كقائد لثورة كبرى تستخلص من اصحاب النفوذ ثروتهم وتعيد توزيعها على العالم وحينها فقط سيكتشف الجميع ان نصف المعلومات التي كانت ترد الينا في ال 40 سنة المنصرمة نصفها كان كاذب