في معرض ما يحدث بين الولايات المتحدة الاميركية وروسيا تتباين الاراء بين المحللين السياسيين عن احتمالية ان تقوم روسيا بضربات نووية تكتيكية داخل الاراضي الاوكرانية بعدما وضف ان التقدم الاوكراني الاخير كان بمثابة حشر بوتن وفريقه السياسي في الزاوية وفي رأي العالم السياسي الشهير ريتشارد روز فان ذلك من ضمن الخطة المنهجية التي تقوم بها الولايات المتحدة الاميركية لدفع الروس بهكذا اعمال
والمقصود من ذلك جعل روسيا دولة منبوذة وراعية للارهاب وايضا قطع حبل الوثاق بينها وبين الصين فمن الذي يتحالف مع روسيا لو وجهت ضربة تكتيكية نووية ولا حتى الصين لانها ستكون محرجة في ذلك لاننا نتحدث عن حدث لم يقع منذ الحرب العالمية الثانية وفي رأي العالم روز فان الامور تتجه بهذا الاتجاه خصوصا بعد تصريح بيسكوف انه من الامكان تنفيذ هكذا ضربات لذلك اقول لاصدقائنا الاوروبيين ان شرائهم لليود لم يكن بخطأ ولكن تبعيتهم لادارة بايدن هي التي قادتهم لذلك
فيبدوا ان اشقر الكرملين ينوي فعلها اذا ما حشر اكثر ولكن ما لم يفكر به القادة الاوروبيين ان الغضب الشعبي الذي سيطرق ابواب حكوماتهم بات قريب جدا لانهم ينسون ان شعوبهم هي شعوب الرفاهية لذلك علينا ان نستعد لشتاء ساخن في اوروبا وهذه المرة سيتوفر وقود الغضب اكثر من وقود التدفئة
ترجمة لينا ابي داغر ا ف س ت